Sunday, July 8, 2007

لقاء مع والدة الطالب محمد


التقيت بأحد أمهات المعتقلين الذي و كنت حقيقة خائفا لان الامهات أرق قلوبا و قد يبكين علي اعتقال أولادهم و يمانعون من الكلام أمام الاعلاميين و الصحفيين لكن عندما ألتقيت بوالدة الطالب المعتقل أحسست أن احساس كان خطأ و أن هناك أمهات قد ربط الله علي قلوبهم فصبرهم و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء – و الله ذو الفضل العظيم –

قالت لي والدة محمد ...التقيت نبا اعتقال محمد يوم السبت صباحا و عندما علمت باعتقاله قلت قدر الله و ما شاء فعل و صليت لله عز و جل أن يفرج عنه هذا الكرب و أقول حسبنا الله و نعم الوكيل في الظالمين

و أضافت والدة محمد إحنا في البيت الحمد لله الامر عادي لأن أحنا شايفين اللي بيحصل في البلد و الاجراءات السلبية اللي ماشية في البلد و اللي بيعملوه في الطلبة ده بيؤدي إن الطلبة تاخد رد فعل انعكاسي ضد ما تفعله الدولة معهم

و سألتها هل تشعري بمرارة الظلم و تريدي حضرتك توجيه كلمة للمسئولين و الضباط الذين قاموا باعتقال ابنك ؟

قالت بثبات نعم ما اقول لهم إلا قول الله تعالي " و اتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون " و أقول لابني محمد : " أنت بطل أنت و اللي معاك و إن شاء الله هيطلعوا أحســن مما كانوا و حسبنا الله و نعم الوكيل "

و اللهم إنا مغلوبون فأنتصر ....اللهم إنا مغلوبون فأنتصر اللهم إنا مغلوبون فأنتصر .....

1 comment:

Anonymous said...

أخي أنت حرٌ وراء السدود .. أخي أنت حرٌ بتلك القيود

إذا كنت بالله مستعصما .. فماذا يضيرك كيد العبيد

أخي ستبيد جيوش الظلام .. و يشرق في الكون فجر جديد

فأطلق لروحك إشراقها .. ترى الفجر يرمقنا من بعيد

أخي قد أصابك سهم ذليل .. و غدرا رماك ذراعٌ كليل

ستُبترُ يوما فصبر جميل .. و لم يَدْمَ بعدُ عرينُ الأسود

أخي قد سرت من يديك الدماء .. أبت أن تُشلّ بقيد الإماء

سترفعُ قُربانها ... للسماء .. مخضبة بدماء الخلود

أخي هل تُراك سئمت الكفاح .. و ألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح .. و يرفع راياتها من جديد

أخي هل سمعت أنين التراب .. تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب

تُمَزقُ أحشاءه بالحراب .. و تصفعهُ و هو صلب عنيد

أخي إنني اليوم صلب المراس .. أدُك صخور الجبال الرواس

غدا سأشيح بفأس الخلاص .. رءوس الأفاعي إلى أن تبيد

أخي إن ذرفت علىّ الدموع .. و بللّت قبري بها في خشوع

فأوقد لهم من رفاتي الشموع .. و سيروا بها نحو مجد تليد

أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنا .. فروْضاتُ ربي أعدت لنا

و أطيارُها رفرفت حولنا .. فطوبى لنا في ديار الخلود

أخي إنني ما سئمت الكفاح .. و لا أنا أقيت عني السلاح

و إن طوقتني جيوشُ الظلام .. فإني على ثقة ... بالصباح

و إني على ثقة من طريقي .. إلى الله رب السنا و الشروق

فإن عافني السَّوقُ أو عَقّنِي .. فإني أمين لعهدي الوثيق

أخي أخذوك على إثرنا .. وفوج على إثر فجرٍ جديد

فإن أنا مُتّ فإني شهيد .. و أنت ستمضي بنصر جديد

قد اختارنا الله ف دعوته .. و إنا سنمضي على سُنته

فمنا الذين قضوا نحبهم .. ومنا الحفيظ على ذِمته

أخي فامض لا تلتفت للوراء .. طريقك قد خضبته الدماء

و لا تلتفت ههنا أو هناك .. و لا تتطلع لغير السماء

فلسنا بطير مهيض الجناح .. و لن نستذل .. و لن نستباح

و إني لأسمع صوت الدماء .. قويا ينادي الكفاحَ الكفاح

سأثأرُ لكن لربٍ و دين .. و أمضي على سنتي في يقين

فإما إلى النصر فوق الأنام .. وإما إلى الله في الخالدين