لعنة الله عليك يا وزير الداخلية

بعد زيارتي إلي أسر المعتقلين و رؤسة دموع الامهات تتساقط حزنا علي أبناءهم و مدي لهفة هؤلاء الامهات علي فلذات أكبادهن و قد أملتني أحد الامهات جوابا لأوصله لابنها في المعتقل و لكم تدافعت عبرات من عيني و لكني أحتبستها و تماسكت بقوة و في قرارة نفسي ألعن كل الظالمين ....كل من شارك في هذه الجريمة المنكرة كل من شارك في اعتقال أبناء هذه الأمة الشرفاء ....كل من ساهم في اعتقال طلاب كل جريرتهم أنهم معهم مصاحف و يقولون ربنا الله و ليس معهم بنات أو أمثال نواب الحزب الوطني من نواب سميحة و نواب المخدرات لكم أنطلقت الأهات و أنا اتنقل بين اسر المعتقلين لأوصل اليهم رسائل أبناءهم من خلف القبطان و سألت نفسي لماذا كل هذا يا بشر ....ألي متي هذا الظلم ؟؟؟ و رنت في أذني مقولة ام قالت لها الضابط دي أوامر عليا يا حاجة فقلت الا لعنة الله علي الاوامر الهليا التي تسجن شرفاء الوطن الا لعنة الله علي مصدر الاوامر العليا من علي مكتبه و هو ستريح و قلوب الامهات تغلي إلا لعنة الله عليك يا عادلي ...لأكم أكرهك و تكرهك كل أمهات الشباب الذين اعتقلتهم دون ذنب او جريرة ألا لعنة الله علي الظالمين لقد طفح الكيل بعد أن رأينا دموع الامهات تنهار .....فإلي متي ...هذا الظلم أوليس في البلد رجل حكيم حسبنا الله و نعم الوكيل