يوم في زيارة اسري الحرية

طبعا رحنا نزور الشباب المعتقل و هم الحمد لله كويسين جدا و طبعا دخلنا بلا كاميرات أو موبايلات عشان ده ممنوع جوه
لكن اليوم كان جميل و خصوصا لما الاهالي شافوا ولادهم و أطمنوا عليهم
و الحقيقة بعد الزيارة
اثرت في بعض الكلمات و رغم أني سمعتها كتير جدا جدا إلا أنها أول مرة اتلمس معانيها و خصوصا إني دي أول مرة في حياتي أزور حد في السجن
من هذه الكلمات كلمة والدة حسن قالت " و الله ظفر الواحد فيكم برقبة أتخن تخين في أمن الدولة ....تعرفوا أنا لما بشوفكوا بفرح قوي "
بصراحة الكلمة أثرت في جدا و قولت لله درك يا أم أم حسنة ثبتك الله و قوي إيمانك
فعلا و الله كلاب أمن الدولة دول عالم لا تزن في ميزان البشر " إن كاموا بشر " أي شئ ...دول شوية كلاب ..و أنا هنا مش بشتمهم بل أنا اعتذر للكلاب إن شبهت أمن الدولة بيهم لان الكلب اللي ساكن جنبنا زعل جدا و اسمه وحشمر و كلب شارعنا قالي ينفع تشبهنا بامن الدولة دول ياراجل ماينفش تشبهم بينا أنت ظلمتنا معشر الكلاب
قلت و الله وحشمر عنده حق و بيحس من الكلمة لكن بتوع أمن الدولة ما بيحسوش فعلا

الكلمة التانية - ياما في الحبس مظاليم -
فعلا صدقت هذه المقولة ياما في الحبس مظاليم بأي ذنب وضع هؤلاء في الحبس ...أي جريمة ارتكبوها و أي سلاح وجدوه معهم
لا شئ ؟؟ شباب ليس معهم اي شئ سوي مصاحفهم ...و لهذا تم القبض عليهم
حسبنا الله و نعم الوكيل

الكلمة الثالثة - هم دول مسلمين ؟؟؟-
بصراحة لما سمعت الكلمة دي حسيت يعني ايه الإنسان يبقي مسلم - المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده -
لكن ضباط امن الدولة لسانه بينقط سم و بيشتموا بالفاظ يستحي ابليس نفسه أن يسمعها بل إن ابليس يأخذ كورسات في الشتيمة عند أمن الدولة
و ايديهم بيمدوهاش علي حد لأنهم مش محتاجين يمدوا ايديهم لان المخبرين بيقوموا بالواجب و زيادة
و عجبت هل هؤلاء فعلا مسلمين ؟؟ هل كل من سمي نفسه محمد و أحمد و عبد الله و عادل ..بقي مسلم لمجرد إنه مسلم و بيشهد الشهادتين
قلت أه : كم من المسلمين أساء للمسلمين ؟؟