Friday, July 27, 2007

الافراج عن طلاب أخرين من اسكندرية

بالاضافة إلي الطلاب المفرج عنهم من هندسة عين شمس فقد تم الإفراج عن مصطفى حسين هاشم من جامعة الإسكندرية، بالإضافة لخمسة آخرين من محافظة القاهرة وهم: محمد محمد عبد اللطيف، ومحمد نور الدين محمد، ورجب صابر تهامي، علي حمدي عبد الحفيظ، وأحمد حسن علي السيد.


ومن المقرر – بإذن الله تعالى – أن يتم عرض الـ15 الباقين على النيابة أمن الدولة العليا صباح الخميس التاسع من شهر أغسطس القادم، على أمل كبير بالإفراج عنهم في تلك الجلسة، ومنهم:

محمد عبد الغفار محمد عبد المعطي، عبد القادر عبد النبي جاد الله، وجاد محمد جاد، مصطفى علي زكي

نسأل الله أن يتم الافراج عن جميع الاسري

من محطة الوقود أكتب لكم ...رسالة من مصعب


أحبائي في الله أكتب إليكم... و نبض القلب يهتف بحبكم و العين توّاقة إلى رؤياكم... و طيف الذكريات يدور في البال... فيزداد الشوق لكم... و أشهد الله أني فيه أحبكم...

أحبائي في الله... لحظات السجن تحمل لي الكثير من المعاني الجميلة التي كنت أحتاج أن أقف مع نفسي وقفة فيها... كان من أحلى تلك المعاني "سنة الابتلاء"... فكثير ما سمعت عن هذه الكلمة... و كثير ما كتبت و تحدثت عن هذه الكلمة و معانيها الجميلة... لكن قليلية هي المواقف لاتي عشت فيها هذا المعنى...

و قد قدر الله تعالى لي أن أعيشها... فوجدت نفسي في محك عملي... و وجدت نفسي أمام امتحان... فكانت - و لا تزال - أمنيتي أن أكون من الناجحين فيه...

أحبائي في الله... بنظرة دنيوية بحتة... توصف محنتنا هذه بأنها خسارة لنا بكل المقاييس... خسارة لأهلنا الذين وجدوا مشقة و جهد و قلق و خوف... خسارة في أجازتنا و أوقاتنا التي ضاعت... خسارة في... و في... و ... إلخ

و لكنّا و لله الحمد... لم و لن تكن نظرتنا لهذه المحنة بمقاييس و معايير دنيوية... أبداً لم ننظر إلى هذه التجربة باعتبارها خسارة... فحال المؤمن و علاقته بالله تعالى تجعله راضياً بقضاءه و قدره... ينظر إلى المصائب و المشكلات على أنها (منحة) من الله تعالى له... فرصة أعطاها الله له... تلك المنحة هي تطبيق عملي لقوله تعالى:
((و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلوا أخباركم))

هكذا ينظر المؤمن إلى هذه التجربة... و كله أمل و رجاء أن تمر عليه هذه "المنحة" و قد نجح فيها... لا يفكر في أي خسارة دنيوية... فهو موكل أمره كله لله... آخذ بالأسباب...

هو ماضٍ في طريقه رغم ما يحل به من نكبات و ابتلاءات و مصائب... ينظر إلى كل تلك المحن على أنها محطات وقود... يستزيد منها... تكون له عوناً على مواصلة الطريق...

هو محتسب... و صابر... صبراً إيجابياً... فمن الصعب أن يصبر المرء على محنة ما... لكن الأصعب أن يكون هذا الصبر... صبراً إيجابياً... صبراً يدفعه إلى المواصلة حتى لو كان خلف القضبان... و في يديه القيود...

أجل يا أحبتي... هكذا بفضل الله يكون صبرنا... صبراً إيجابياً يقف أمامه سجاننا حائراً... لا يدري ماذا يصنع... إن كان سبب سجنه لنا... هو أننا شباب متدين و مثقف و واعي.. شباب يساهم في رفعة و نهضة بلده... و يجدنا بالرغم من ذلك ما زلنا نزداد حباً لوطننا... يوماً بعد الآخر ما زال زادنا الإيماني و الثقافي في ازدياد... عندما يدرك سجاننا ذلك... لا يعلم ماذا يصنع معنا... غير أن قلوبنا... تقف أمامه لتضع حدّاً لهذه التساؤلات... فتجيبه قائلة له...
((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء))

أحبائي في الله... ليلاً تقف قلوبنا تناجي الله قائلة له:
يــــــــا اللــــــــه
مجرم قالوا لأنــــي أرفض الذل الكبير
أرفض العيش بصمت ضمّه القهر المرير
فليقولوا ما يقولــوا أنت من أرجو لقاه
أنت من تعلم أني أرخصـــــت الحياة

هكذا يكون حال من نذر نفسه لله تبارك و تعالى... في زمن قلبت فيه الموازين فأضحى الحق باطلاً... و أصبح الباطل حقاً... و لكننا و بأعلى صوتنا... و بابتسامة تعلو شعورنا... نصرخ بملئ أفواهنا... فنسمع الأصم... قول الله تبارك و تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَِ))

و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون

رسالة من حسن خليل

الي من احب ... الي من علوا في زمن سفل فيه الكثيرون

الي من احببتهم في ربي .. الذي ادعوه ليخفف عنا هم فراقهم ... الي كل اخواني خاصة انس و محمود / ملهم / مصعب .. و كل اخوانهم الذين لم اعرفهم الا علي صفحات النت ... الي من تحملوا الظلم في سبيل الله عز وجل ... الي من يعيشون محنة تحمل في طياتها منح اعدها لهم الله عز وجل ... الي من علمونا الثبات في المحن و قد كنا نظن اننا رجالا ... الي جند الله المخلصين نقول لكم انا نحبكم في الله

و نقول لكم .. اغفروا لنا تقصيرنا في حقكم

و نقول لكم .. تذكرونا من صالح دعائكم

رسالة من والدة أحمد و عبد الرحمن أشرف

أبنائي أحبائي ، هناء قلبي، و قرة عيني... أكتب إليكم عبر أسوار كثيرة و مسافات طويلة بيننا، فبالرغم منها كلها، أنتم معي و مع كل من أحبكم و أحببتم في كل وقت و في كل مكان.

أقدم لكم شكري الجزيل و امتناني الكبير... لكم. فلقد ألبستموني أنا و أباكم و أخاكم تاج العزة و الشرف ، فجزاكم الله عنا خير الجزاء و أنزل علينا و عليكم جميعا السكينة و الثبات، و أسأل الله أن يحببكم في قضائة و يلهمكم الرضي الجميل به.

إنها سنن الله تسري في كونه، فأصحاب الدعوات يختارون الطريق، و هم يعرفون قبل البدء فيه أن الله كتب عليهم فيه الفتن و البلاء و الابتلاء، فيكون همهم من أوله الصبر و الثبات علي الحق، مهما كانت العواقب، و مهما لاقوا علي هذا الدرب من صعاب، فما هذه الحياة إلا اختبار، و دار يعد المرء فيها داره الحقيقية، و قد جاءتكم فرصة ذهبية لتعدوا قصورا و جنات لأنفسكم في دار فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر... فلتخلصوا نياتكم، و لتتجهوا إلي ربكم، و لا تأبهوا بسجنكم و لا بسجانكم، فإنما أنتم و هم عبيد لله في أرضه، و لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله... فاحتسبوا الأجر و الثواب عند ربكم الذي طالما هتفتم أنه غايتكم... فلتستشعروها الآن بكل وجدانكم و لتجعلوها شعاركم في كل وقت، و لتحيوا بها و لأجلها.

أوصيكم جميعا أن تجعلوا زادكم القرآن و هواءكم سنة الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم، و رياحينكم و بساتينكم التي تلوذون إليها حب الله و معرفته حق المعرفة.

و إلي لقاء قريب إن شاء الله

أمكم المحبة

Thursday, July 26, 2007

الافراج عن 30 من الطلاب ...الف مبروك

أصدرت نيابة غرب الإسكندرية اليوم الخميس 26/7/2007م قرارًا بالإفراج عن 30 وتجديد حبس 15 آخرين من طلاب مصيف الإسكندرية المحتجزين بسجن برج العرب.


كان الطلاب وعددهم 45 طالبًا من محافظات مصر (7 من الإسكندرية و30 من القاهرة و2 من الجيزة والمنوفية والفيوم وطالب من السويس وآخر من بني سويف) قد اعتقلتهم مباحث أمن الدولة مساء الجمعة 29/6/2007م أثناء قضائهم وقتًا للتنزه بمنطقة الهانوفيل بمحافظة الإسكندرية الساحلية في أحد المخيمات، وقررت نيابة الدخيلة حبسهم .
و قد قررت المحكمة براءة الطلاب من التهم المنسوبة إليهم

و الطلاب المفرج عنهم من هندسة عين شمس هم
مصعب الجمال
حسن عز الدين
عبد الرحمن اشرف
هيثم عاشور
عمر أحمد
أنس عبد القادر
محمود عبد القادر
عاطف عبد الفتاح
أحمد ناجي
سعد صالح
أحمد صبري
محمد سيد جمعة
حسام بدوي
حسن نصر
عمر يحيي
أسامة حسام
عبد العزيز ناجي
محمد رفاعي
محمد فوزي
عاصم الزناتي
محمد عبد الله
عبد الرحمن سامي

و من هندسة عين شمس تقرر حبس

ملهم عبد لارازق
محمد هيكل
رامي حجاج
كريم السعيد
أحمد اشرف

15 يوم علي زمة التحقيق

Wednesday, July 25, 2007

لكم أشتاق أليكم

بنحبك يا بلدي ومهما عملوا فينا مش حنسيبك
من اليمين : ملهم - عباس - أنس - أشرف - رفعت
ربنا يرجعكوا بالسلامة
وربنا ينصر بيكم دينة ويثبت بكم دعوته
نقلا عن مدونة مطبات

أغنية فدائي ...إهداء لاهالي المعتقلين

مصعب علمنا كيف نشتاق إلي الله

هذه التدوينة نقلة عن مدونة المدون الشهير محمد رفعت
بمدونته مطبات
http://matabbat.blogspot.com/2007/07/blog-post_13.html

مصعب علمنا..كيف نشتاق إلى الله

"يا محمد...ليتنا نتعلم كيف نشتاق إلى الله"
كانت هذه آخر وصايا مصعب إليّ قبل أن تحول ظلمة السجن بيني وبينه
لم تكن كلمة من قبل التكلّف...فقد تلخص هذه الكلمة البسيطة الكثير من المعاني التى ميزت مصعبا
لا تدري كم هي ثقيلة عليّ تلك التدوينة وصياغتها
وقد وجدت نفسي أؤخرها كل يوم لسبب واحد
لا أدري ماذا أكتب
غير أنى قررت أن أستعن بالله وأن أكتب ومضات قليلة عن مصعب وعن صحبتي له
والله وحده يعلم
أن ما أكتبه ليس إلا غيض من فيض ...وأن الكلمات بطبيعتها تعجز عن تسطير ما في القلب
فالله المستعان
..........................
مصعب الجمّال
إنسان رقيق القلب , مرهف الحس , فياض المشاعر لأبعد الحدود
عندما قدر الله لي أن ألتقيه في ذاك المكان البذيء المسمّى بكلية الهندسة لم أكن أعلم أن الله قد أنعم علي بنعمة من أعظم نمه عليّ
أن ألتقيه
عندما جلست معه لأول مرة كنا نجلس وسط مجموعة من الطلبة يتحادثون في أمر ما...وقد جذبني إليه هدوءه واتزانه في حديثه
ورقيه في عرض فكرته...حتى أن كلمته اكتسبت تأييد كل من حضر معنا في هذه الجلسة
انجذبت لذاك الشاب الهاديء الوسيم ذي الوجه الأبيض المشرّب بالحمرة
كما انجذبت إلى أدبه الجمّ , وخفة ظله , وبساطته مع الناس
هو كما قال عنه أحد أصحابنا "مصعب...الإنسان الذي أحبه الجميع" ومن يلتقيه لا يملك إلا أن يحبه ويتعلق به
..........................
أنا مرتبط
أي نعم.....بالفعل....ومن حقي أقولها زي ما كل واحد وواحدة بيقولوها....اشمعنى أنا يعني
لا أجد كلمة تعبر عن علاقتي بمصعب إلا كلمة : أنا مرتبط بمصعب
فما عساه أن يكون الارتباط إذا لم يكن اشتياقا روحيا وعاطفة قلبية وفضفضة كلامية بين قلبين
وما عساه أن يكون...إن لم يكن حبا صادقا
قد لا يفهم تلك المشاعر من لم يتذوقها....وقد تكون بعيدة عن الذين لم يحيوا وسط مجتمع جزاكم الله خيرا
ولأني أعلم أنها لا تفهم بالوصف...فلا قيمة أن أحاول وصفها لمن لم يتذوقها
فآثرت أن أوجزها في كلمة
"أنا مرتبط"
..................
كن أنت الحل
"كن أنت الحل...ولا تكن المشكلة"
كلمة جميلة كانت تقال لمن يكثر من التزمر من سوء حال المجتمع
أو لمن يديم الشكوى من سوء الأوضاع دون أن يحاول هو أن يصلحها
كنت إذا بحثت فيمن حولي عن الشخص الذي تتمثل فيه صفة "الحل" لا "المشكلة" لم أكن أجد أبرز من مصعب
لم أذكر أني رأيته مرة يشكو أو يتذمر من خمول الناس وقعودهم عن العمل
ولكن
كان يحمل في صمت مهمام العمل بأكمله ربما وحده دون مساعدة من أحد حتى إن العمل ليقوم على كتفيه وحده
فكان دوما مثالا للحل لا مثالا للمشكلة
....................
الخاطبة
معروف عن مصعب حب الخير حتى صار مصعب الخير
ولكن
أحببت أن أذكر المثال الأظرف والألطف على حرصه على مشاركة الجميع ومساعداتهم
يقوم بمصعب بجانب كونه طالب بكلية الهندسة إلى أنه "خاطبة" لزملائه وأصحابه
بجد مش بهرج
بدأت القصة يوم وجدته وقد وضع "الدبلة" في يده اليمنى وهو لا يزال طالبا في الفرقة الثانية
أنا : أيه ده بتهرج...إنت خطبت ولا أيه
مصعب: أه يا بني انت متعرفش ولا أيه؟
أنا: أيه ده....مين؟؟
مصعب: يا بني دي قصة حب بقالها سنين...هحكيلك بعدين
ومن بعدها
بدأ زن مصعب على كل واحد إن يخطب وميستناش لحد ما يتخرج
لم يكن أحدا منّا يسلم من زن مصعب على دماغه أهله إنه يخطب
حتى أنا... هاهاهاهاها
خاصة
عندما حولت أوراقي ولله الحمد إلا كلية الإعلام ونجاني الله من البذيئة الرديئة المسمّاه هندسة عين شمس
حينها
لأنه كما تعلمون فإن سمعة كلية الإعلام بين طلبة مصر أنها
night club
وليست كلية....وأن الناس - بطبيعتهم- يتصورون أن الطلبة يتواجدون داخل الكلية بملابس البحر الرسمية
مصعب يؤمن في قضية الارتباط والخطوبة بنظرية قد تكون غريبة بعض الشئ
ولكن لا بأس في ذلك...فالقيم الغريبة على المجتمع اليوم قد تصبح بمرور الوقت عرفا طبيعيا
في المجتمع ذاته
المهم
أن مصعب يرى أنه ليس من الضروري أن يكون المتقدم لخطبة فتاة هو الشاب الخريج العامل صاحب المرتب
فهو يرى أنه لا بأس أن يخطب من يشاء وهو لا يزال طالبا ويبدأ حياته مع الفتاة التي اختارها
دون تعقيد...أي أن يبدءا معا صغيرين ثم يوسع الله عليهما بمرور الوقت
المهم
أن آخر ما قد وصل إليه مصعب في محاولاته معي في موضوع الخطوبة إلا اتفاقية ظريفة جدا
أنا: ماشي يا عم مصعب ...بص تعالى نتفق مع بعض اتفق رجالة
مصعب: أنا كل اتفاقاتي من النوع الرجالي
أنا: طيب بص..أنا أدعي لأبوك...وانت تدعي لي إنى أخطب السنة الجاية
مصعب: هاهاها...أنا موافق على هذه الاتفاقية...الدعاء مقابل العروسة زي النفط مقابل الغذاء كدة
:)
..................
رحماء بينهم
مصعب بالفعل مثالا للرحمة بين المؤمنين والحرص على مصلحة من حوله
كان دوما ما يشجعني ويحفزني للعمل والإنتاج...خاصة بعد أن منّ الله علي بالانتقال لكلية الإعلام
والتحول لدراسة المجال الذي أحببته حبا جما
مصعب: عامل أيه يا واد في الكلية الجديدة وعملت أيه في الميدترمات؟
محمد: الحمدلله ماشي كويس أوي ...إدعيلي
مصعب: يعني هتطلع الأول عالدفعة إن شاء الله؟
محمد: لأ التاني
مصعب: طب بجد لو طلعت الأول أو التاني ليك عندي عزومة كبيرة أوي
(وبالفعل لله الحمد...عندما ظهرت النتيجة كنت الثاني على دفعتي وقد وفى مصعب معي وعده)
ومن ألطف ما قال لي من كلمات
(يوم وجدني في الفترة الأخيرة من العام الدراسي المنصرم (أولى إعلام
وقد تعرضت لبعض المشاكل كان من أثرها أن أهملت في المذاكرة وغيرها
وأطلت الجلوس على هذه الشبكة العنكبويتة الانترنتية
فقال لي مصعب مازحا ومداعبا ومعاتبا في الوقت ذاته
"مطبات اللي انت عاملها دي...شكلك هتبقى أول واحد هيلبس في أول مطب فيها"
:)
................
لا يرفسون كلبا ميتا
من أجمل ما قال لي من الكلمات يوم كان يهون عليّ ما أصبت به من ضيق
من تصرفات بعض من حولي , وبعض الاتهامات السخيفة التي كنت أقذف بها من بعض الأشخاص ممن ألتقيتهم في كليتي الجديدة الحبيبة
فقال لي
إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقـتهم صلاحاً، أو علماً، أو أدباً، أو مالاً، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليداً غبيًا، صفراً محطماً، مكدوداً
.................
على باب الجنة
مصعب حبيبي
الله وحده يعلم متى نلتقي ثانية
غير أننا حتى وإن لم نلتقي هاهنا....فإنا إن شاء الله لملتقون حيث تتمنى أنت
يوم قلت لي
الله عارف...إنت يا محمد من أكتر الناس....اللي نفسي أبقى مشبّك إيدي بإيديهم واحنا داخلين الجنة مع بعض
وأسأل الله أن يحقق لك ما تمنيت

رسالة من أحد المعتقلين ...من وراء الاسوار

"""""
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة شكر و عرفان
هذه رسالة احببت ان اسطرها لاشكر كل اخواننا المسجونين فى سجن الوطن الكبير
لكم فرحنا و اسعدنا وقوفكم بجوارنا فى محنتنا التى نحن فيها
لا تتخيلوا كم يطير القلب فرحا عندما نراكم فى المحكمة عند نظر العرض او الاستئناف , اخواننا قطعوا كل هذه المسافات و تركوا بيوتهم لمجرد ان يرونا لحظات عند نزولنا او طلوعنا من عربية الصفيح , و كم يكون خبرا مهما يتناقل بيننا فى بهجة الأخ فلان رأيته الاخ فلان جاء هل شاهدت فلان؟؟
ثم توالت مظاهر حبكم لنا , رسائل و جوابات نزلت على قلوبنا بردا و سلاما تزيدنا صبرا و ثباتا و عزما كلمات تنبض حبا و تشهد على ما بيننا من رباط الاخوة الصادقة " لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قوبهم و لكن الله الف بينهم " , و تاتى الاخبار تترى , الاخ فلان وضع سيارتين تحت تصرف اخوانه لتستخدم فى توصيل اهالينا و الاخ فلان يترك كل مشاغله ليأخذ احد هالينا من بيته و يأتى بهم الى السجن الصغير و يظل معهم حتى يرجعهم الى بيتهم,
معانى رائعة و سامية من الاخوة فى الله
و هذا الاخ فلان يكلم اهلى بصفة مستمرة ليطمئن عليهم و هذا الاخ فلان اهلى يمدحوه امامى لأنه زارهم فى البيت ليطمئنهم و يثبتهم, و الله لا اجد كلمات اقولها الا انى احبكم فى الله .
و مشهد اخر و معنى اخر من معانى الاخوة , الاخوة انشأوا لنا مدونة ليسمعوا صوتنا للعالم و يدافعوا عنا و كم بذلوا من جهدهم ووقتهم و هذا الاخ فلان الذى اتى الى المحكمة ليأخذ لنا الصور لتكون مادة اعلامية و تحمل ما تحمل من غلاسة الشرطة, و هؤلاء اخوانى الذى قطعوا صحراء مصر ليأتوا لزيارتنا فى صحراء برج العرب و هم غير واثقين من امكانية الزيارة و لكنهم اتوا و منهم من لم يدخل و أعادوا الكرة مرة و ثانية .
و هذا الاخ فلان الحريص على اوقاتنا فأمدنا بأغلب مكتبته من الكتب و كم كنا فى انتظارها ,
اما الخبر الاهم هو استنفاركم جيمعا لاكمال ما سجنا بسببه الا و هو دعوة العباد الى الله و اصلاح و نهضة هذه الامة, اخبار تكون كالوقود لنا تزيدنا اصرارا على الاستمرار قدما فى الطريق الذى اخترناه.
فى النهاية لا يسعني الا ان اشكركم و اقول لكم انى احبكم فى الله لقد كنتم خير سند و معين فى محنتنا , لقد سطرتم اسمى معانى الاخوة و التضحية و البذل سطرتوها فى اسمى صفحات دعوتنا الى بدأت و تستمر باذن الله متى نصل ببعض الى ابواب الجنة و ندخل زمرا مع المتحابين فى جلال الله و نجلس سويا فى الجنة على الارائك على ضفاف الانهار و نذكر بعضنا بهذه الايام, هل تذكر يوم ان غفر الله لنا ..... (اللهم اجعل هذه الايام ايام غفران و عتق من النيران)
*" من جهز غازيا فى سبيل الله فقد غزا, و من خلف غازيا فى سبيل الله فى اهله بخير فقد غزا " رواه الشيخان
اعلم اننا لم نصل الى مرحلة الجهاد فى سبيل الله و لكن احسب انكن كنت خير خلف فى اهلنا .

رسالة من أحد أخواننا المعتقلين


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اولا اهنيئكم على هذه المدونة الاكثر من رائعة انا احبها لانها تظهر الاخبار و الحقيقة وانا كنت اود ان ارسل رسالة لبعض معارفى من الشباب عن طريقكم اود بارسال الرسالة الى الشابان احمد و عبد الرحمن اشرف انا عمر و انا من المقربين منهم اقول لهم كيف احوالكم كم وحشتمونى احبائى اسال الله ان يفك اسركم و اوصيكم بالثبات و تجديد النوايا ان ما تفعلونه خالصا لوجه الله
احسب الناس ان يقولوا امنا و هم لا يفتنون فاصبروا و صابروا الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة و السلام عليكم القاكم قريبا باذن الله

رسالة حب من محمد صلاح




رغم الجراح والالم
رغم الفراق والحزن
امنى قلبى فى غربتى برايت الاخوان
قبل وبعد المنام
اصعد ببصرى الى السماء
ارى نجومهم تسطع لى من بين السحاب
أخر خاطرة لى معكم كانت لخبيب بن عدى
" اللهك انى لا ارى الا وجه عدوك فاقرا الرسول منى السلم"
والله يا اخون الحياة طعمها مر بجد من غيركم

مهندس / محمد صلاح

رسالة إلي رامي حجاج و اخوانه

رسالة إلى رامى حجاج وأخوانه فى المنحة الربانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخونا وحبيبنا وصديقنا / م . رامى حجاج

وحشتنا جداً جداً .. اشتقنا كثيراً للقائك واشتقنا كثيراً لصوتك ...

ندعو الله لكم ليلاً ونهاراً بأن يربط على قلوبكم وأن ينفعكم بما أنتم فيه ، فكما هو درب الصالحين دائما - يحولون المحن إلى منح - لا يهمهم كيد الكائدين ولا ظلم الظالمين ، فرحنا جداً بفرحكم وسعدنا بسعادتكم و سرتنا بهجتكم وأنتم تنزلون من سيارات الترحيل ، رافعين كتاب الله بأيمانكم وعلامات النصر بشمائلكم ، ورب الكعبة لقد ود الكثير منا أن يكون معكم ، ولكننا لا نتمنى لقاء العدو ، ونحتسب على الله أن يثبتنا كم ثبتكم ، لقد أدهشتم الجميع بسلوككم وأشرقتم علينا بنور من الله ألقاه على وجوهكم ، ووالله لا يصبر على هذا الابتلاء إلا رجال تربوا فى حقول الدعوة إلى الله ، يعرفون أن المؤمن مصاب ومبتلى فى نفسه وماله وأهله ، ونحسبكم والله من المؤمنين الصالحين ولا نزكيكم على الله ، ورغم صغر سن بعضكم إلا أننا على يقين أنه لن يخرج من هذه المنحة صغار ، و والله إننا على يقين أن أصغركم سناً سيصبح غداً من جبال ورموز العمل للإسلام ، لأن الله يختار من يمحصه ويبتليه ، واعلموا أن المؤمن يحيا دائما بين أمرين : يسر وعسر, وكلاهما نعمة لو أيقن ففي اليسر يكون الشكر }وسيجزي الله الشكرين} وفي العسر يكون الصبر {إنما يوفى الصبرون أجرهم بغير حساب{ وبالتالي فالمؤمن الحق لا يعرف اليأس والقنوط , مهما اشتدت به الأهوال وتمكنت منه الابتلاءات , ذلك لأنه يعلم أن الابتلاء إنما هو امتحان من الله سبحانه لعباده وهو أعلم بهم قال سبحانه : {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم{

المؤمن الحق لابد وأن يفوض أمره كله لله ولايظن أن فيما ابتلاه الله به شرا .. بل إن الخير كله فيما قدره الله وذلك تصديقاً لقول الحق سبحانه { فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا{ .

فلا يضيق المؤمن صدرا بما ينزل به , وليعلم أن مع العسر يسرا كما قال الله تعالى : {فإن مع العسر يسرا أن مع العسرا يسرا{ .

وليستبشر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [إن الفرج مع الكرب ] وبقوله أيضا : [ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله ماعليه خطيئة ] .

وليعلم المؤمن أنه كلما اشتدت ظلمة الليل اقترب نور الفجر ..ورحم الله القائل :

ولرب حادثة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله فيها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقتها *** فرجت وكنت أضنها لاتفرج

فإذا وقع البلاء بالمؤمن فليتحل بالصبر وليزم الدعاء .. قال سبحانه : {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاهو وأن يردك بخير فلا راد لفضله} وقال سبحانه : {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء {.


وليثق المؤمن دائما أن ربه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ولا يرد من وقف ببابه , ولا يخيب من التجأ بجنابه ..

إخوانك وأحبائك

تصميم ...لرامي حجاج

رسالة حب من احمد شاهين




اذا كنت تريد المجد الاعلى ولقومك السعادة العظمى
فدع الراحة جانبا واجعل بينك وبين الهوا حاجبا
صامدون

Monday, July 23, 2007

أحرار داخل السجون

بسم الله الرحمن الرحيم
المدونة الأولى
أحرار داخل السجون

هل يمكن أيكون الإنسان حرا داخل السجن ؟ وكيف ويصبح حرا وهو خلف القضبان ؟ كيف وقد حرم من الأهل والأحباب ؟ فما بالك لو كان طالبا قد حبس دون أسباب ؟! وهو في غرة أجازته التي طال الإنتظار لها ؟ وفد أعد لها كل العدة ؟ أما من حكمة إلاهية في هذه الأمور؟


ومن هنا ستكون البداية؟ نعم؟ فإننا أحرار حتى لو كنا خلف القضبان ؟ وكيف لا !! وأرواحنا ملك لقلوبنا ؟ والروح تستمد حريتها من عبوديتها لله عزوجل ،فالقضبان هو قضبان القلوب وليست الأجساد ،أليست الحرية أجسادنا في الخارج قد فرضت قيود علي قلوبنا؟.وأوهمتنا بمعاني الحرية الزائفة؟ ، ولكن كل هذا يتبدد داخل السجن وتكتشف حقيقة نفسك ، فجسدك يفرض عليه الأوضاع والظروف بينما قلبك وإيمانك تتوهج حريتها في هذه الظروف لأنها تخلصت من قيود الدنيا وشهواتها ؟ ومن إعمال الهوي في الأجساد .

ولكن عندما يزيد الحرمان ويصل إلي حرماتنا أبسط حقوقنا في معايشة من نحبهم من الأهل والأصحاب . أليس في ذلك إبتلاء ، بلي ، ولكن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها ، فكيف تحرم .......والله إذا أحب عبدا إبتلاه ،أو ليس في البلاء رحمة ؟ فكم من ذنب عملته دون عتاب ؟وكم من خطيئة قمت بها دون أن تطلب العفو والغفران ؟ من رب ستر عيوبك عن أعين الخلق دون سواه ؟ وكم سرت علي درب الحق دون تضحية تستحق بها فوز الجنان ؟ وكم أعددت العدة لأجازتك ؟ أوليس في إعداد أحكم الحاكمين خير عدة ؟

أليس من كل هذه الأشياء حكمة الأهية لا تدركها عقولنا النقصاء؟ أليس في المعسكر الربناني تربية لنفوسنا ،لنكون خير مما كنا عليه ،ولكن يبقي الأمل في رحمه الله ، ويبقي الرجاء في رفع البلاء ؟ بعد أن من الله علينا بالمنهج في وسط محنة واحدة ؟ فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ؟ وأخلص أعمالنا إليك إنك مجيب الدعاء .

الكاتب : جيل النهضة.