بسم الله الرحمن الرحيم
المدونة الأولى
المدونة الأولى
أحرار داخل السجون
هل يمكن أيكون الإنسان حرا داخل السجن ؟ وكيف ويصبح حرا وهو خلف القضبان ؟ كيف وقد حرم من الأهل والأحباب ؟ فما بالك لو كان طالبا قد حبس دون أسباب ؟! وهو في غرة أجازته التي طال الإنتظار لها ؟ وفد أعد لها كل العدة ؟ أما من حكمة إلاهية في هذه الأمور؟
ومن هنا ستكون البداية؟ نعم؟ فإننا أحرار حتى لو كنا خلف القضبان ؟ وكيف لا !! وأرواحنا ملك لقلوبنا ؟ والروح تستمد حريتها من عبوديتها لله عزوجل ،فالقضبان هو قضبان القلوب وليست الأجساد ،أليست الحرية أجسادنا في الخارج قد فرضت قيود علي قلوبنا؟.وأوهمتنا بمعاني الحرية الزائفة؟ ، ولكن كل هذا يتبدد داخل السجن وتكتشف حقيقة نفسك ، فجسدك يفرض عليه الأوضاع والظروف بينما قلبك وإيمانك تتوهج حريتها في هذه الظروف لأنها تخلصت من قيود الدنيا وشهواتها ؟ ومن إعمال الهوي في الأجساد .
ولكن عندما يزيد الحرمان ويصل إلي حرماتنا أبسط حقوقنا في معايشة من نحبهم من الأهل والأصحاب . أليس في ذلك إبتلاء ، بلي ، ولكن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها ، فكيف تحرم .......والله إذا أحب عبدا إبتلاه ،أو ليس في البلاء رحمة ؟ فكم من ذنب عملته دون عتاب ؟وكم من خطيئة قمت بها دون أن تطلب العفو والغفران ؟ من رب ستر عيوبك عن أعين الخلق دون سواه ؟ وكم سرت علي درب الحق دون تضحية تستحق بها فوز الجنان ؟ وكم أعددت العدة لأجازتك ؟ أوليس في إعداد أحكم الحاكمين خير عدة ؟
أليس من كل هذه الأشياء حكمة الأهية لا تدركها عقولنا النقصاء؟ أليس في المعسكر الربناني تربية لنفوسنا ،لنكون خير مما كنا عليه ،ولكن يبقي الأمل في رحمه الله ، ويبقي الرجاء في رفع البلاء ؟ بعد أن من الله علينا بالمنهج في وسط محنة واحدة ؟ فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ؟ وأخلص أعمالنا إليك إنك مجيب الدعاء .
الكاتب : جيل النهضة.
هل يمكن أيكون الإنسان حرا داخل السجن ؟ وكيف ويصبح حرا وهو خلف القضبان ؟ كيف وقد حرم من الأهل والأحباب ؟ فما بالك لو كان طالبا قد حبس دون أسباب ؟! وهو في غرة أجازته التي طال الإنتظار لها ؟ وفد أعد لها كل العدة ؟ أما من حكمة إلاهية في هذه الأمور؟
ومن هنا ستكون البداية؟ نعم؟ فإننا أحرار حتى لو كنا خلف القضبان ؟ وكيف لا !! وأرواحنا ملك لقلوبنا ؟ والروح تستمد حريتها من عبوديتها لله عزوجل ،فالقضبان هو قضبان القلوب وليست الأجساد ،أليست الحرية أجسادنا في الخارج قد فرضت قيود علي قلوبنا؟.وأوهمتنا بمعاني الحرية الزائفة؟ ، ولكن كل هذا يتبدد داخل السجن وتكتشف حقيقة نفسك ، فجسدك يفرض عليه الأوضاع والظروف بينما قلبك وإيمانك تتوهج حريتها في هذه الظروف لأنها تخلصت من قيود الدنيا وشهواتها ؟ ومن إعمال الهوي في الأجساد .
ولكن عندما يزيد الحرمان ويصل إلي حرماتنا أبسط حقوقنا في معايشة من نحبهم من الأهل والأصحاب . أليس في ذلك إبتلاء ، بلي ، ولكن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها ، فكيف تحرم .......والله إذا أحب عبدا إبتلاه ،أو ليس في البلاء رحمة ؟ فكم من ذنب عملته دون عتاب ؟وكم من خطيئة قمت بها دون أن تطلب العفو والغفران ؟ من رب ستر عيوبك عن أعين الخلق دون سواه ؟ وكم سرت علي درب الحق دون تضحية تستحق بها فوز الجنان ؟ وكم أعددت العدة لأجازتك ؟ أوليس في إعداد أحكم الحاكمين خير عدة ؟
أليس من كل هذه الأشياء حكمة الأهية لا تدركها عقولنا النقصاء؟ أليس في المعسكر الربناني تربية لنفوسنا ،لنكون خير مما كنا عليه ،ولكن يبقي الأمل في رحمه الله ، ويبقي الرجاء في رفع البلاء ؟ بعد أن من الله علينا بالمنهج في وسط محنة واحدة ؟ فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ؟ وأخلص أعمالنا إليك إنك مجيب الدعاء .
الكاتب : جيل النهضة.
No comments:
Post a Comment