كان موقفا غريبا أن ألتقي بأحد الشباب ممن " أعتقل أخويه الاثنين معا " عندما تشعر أن أخويك أعتقلوا فهذا شئ صعب جدا و لكن الصبر مفتاح الفرج كما يقولون ....
ألتقيت بعمر أشرف " أخو الطالبان المعتقلان أحمد اشرف / و عبد الرحمن أشرف "
استهل عمر حديثه معي و قال : أنا تلقيت الخبر صباحا و كنت هادئ الي حد ما و دعيت لهم بالصبر و الثبات و حسيت إن ربنا أصطفاهم عليا و إنهم اللي جوه ....و الابتلاء و الاصطفاء دا سنة الصالحين والحمد لله
سألته عن والده و والدته ل يشعرون بالضيق أو بالندم من ذهاب ابناهما إلي المصيف ؟؟
قال لي لأ ..الحمد لله الوالد و الوالدة كانوا كويسين و تلقوا الخبر بالرضا و أكيد هم قلبهم حزين علي ابناءهم اللي هم أخواتي و لكن إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و غنا لفراقهم لمحزنون و لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل
و وجه عمر كلمة إلي الضباط و المسئولين و قال أسأل الله لهم الهداية و أقول لهم لا تكونا كفرعون فإن الله قال " إن فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين " و حسبنا الله و نعم الوكيل و ياريت مصر حالها ينصلح بقه
و وجه عمر اشرف كلمة لاخويه قال فيها " ثبتكم الله ...أعانكم الله ...حفظكم الله و حسن نواياكم و تقبل منكم "
No comments:
Post a Comment