في داخل قاعة المحكمة كانت المرافعة تكاد تكون فارغة من اهالي المعتقلين الذين كانوا يحتشدون داخل القاعة و لكن الحمد لله من الله علينا بمعرفة ما دار داخل المرافعات و ندونه هنا :
ترافع الأستاذ / أحمد الحمراوي :
و أكد بطلان اجراءات الضبط و الاحضار و استنكر انه كيف تسمح الدولة لنقسها بأن تزج طلاب كلية الهندسة ..من أعرق جامعات مصر – جامعة عين شمس – أن تزج بهؤلاء الطلاب في السجون بينما هناك كثيرون من سيئ السمعة يغيثون في الارض فسادا
و قال عن هؤلاء الطلاب شباب في السنوات الاولي لهم بكلية الهندسة و انهم تواجدوا بعد انهاء الدراسة بالمصيف لتقضية فترة الاجازة ...ففوجئوا بضباط أمن الدولة بقيادة الرائد / محمد فاروق بالقاء القبض عليهم و توجيه تهم لهم منها الانضمام لجماعة محظورة و حيازة مطويات و منشورات و تعطيل الدستور
و أكد الاستاذ أحمد الحمراوي أنه ليس هناك قرار من القضاء المصري حتي الأن في حالة ثبات هذه التهم علي الطلاب و التي لم تثبت منها تهمة واحدة حتي الان ...ليس هناك قرار بحظر جماعة الاخوان و أن الجماعة مازالت مشهرة و مازالت القضية منظورة أمام المحاكم و لم يحكم فيها بعد ...فكيف نحكم علي الجماعة بالمحظورة ..و هي التي لها 88 عضو بمجلس الشعب .
و ترافع الاستاذ / خلف المحامي
و أكد أن قانون الحبس الاحتياطي الذي يحبس الطلاب الأن بسببه 15 يوم علي ذمة التحقيق لا يطبق إلا في حالات منها ....عدم أنتهاء التحقيق ...و الخوف من هروب المتهم و هذا يستحيل مع هؤلاء الطلاب المعروف جامعاتهم و مساكنهم كما أنتهت أجراءات التحقيق معهم فلا داعي لحبسهم 15 يوم احتياطي
و أكد الاستاذ خلف أنه لكي تثبت التهمة علي الطلاب ...بالانضمام لجماعة محظورة فلابد من توافر الادلة و هذا مالم بحدث حتي الان و الادلة في ذلك غير كافية فلابد من تاريخ الانضمام للجماعة و مكان هذا الانضمام و هذا ما لم توفره النيابة بالادلة و المتهم برئ حتي تثبت أدانته
و اشار الاستاذ خلف إذا كانت النيابة تتهم الطلاب بمحاولة استقطاب الافراد لافكار جهادية فأين الدليل علي ذلك و من هم المستقطبون و من الذين استقطبوهم لا بد من تحديد الافراد و الاسماء و هذا غير متوفر لدي النيابة مما يدل علي بطلان التهمة
و أكد المحامي في النهاية علي أن ظلم هؤلاء الطلاب سوف يؤثر عليهم سلبا تجاه حبهم لبلدهم ووطنهم و غنهم عن كانوا من خيرة شباب البلد و من طلاب كليات القمة فإنهم بهذه الافعال و هذا الظلم سيكرهون الوطن و النظام و هذا ليس في مصلحة أحد
و لكن القاضي في نهاية الجلسة قرر باستمرار حبس الطلاب 15 يوم من بداية اعتقالهم....و حسبنا الله و نعم الوكيل في الظالمين
2 comments:
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ثبتهم..
معاهم ربنا بإذن الله
الله أكبر إن شاء الله يخرجوا بسرعة
Post a Comment