Saturday, August 4, 2007

رجل المهام الصعبة يرسل إليكم شكر وعرفان

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة شكر وعرفان

هذه رسالة احببت ان اسطرها لاشكر كل اخواننا المسجونين فى سجن الوطن الكبير
لكم فرحنا و اسعدنا وقوفكم بجوارنا فى محنتنا التى نحن فيها
لا تتخيلوا كم يطير القلب فرحا عندما نراكم فى المحكمة عند نظر العرض او الاستئناف وأخواننا قطعوا كل هذه المسافات و تركوا بيوتهم لمجرد أن يرونا لحظات عند نزولنا أو طلوعنا من عربية الصفيح ؛ وكم يكون خبرا مهما يتناقل بيننا فى بهجة الخ فلان رأيته الاخ فلان جاء هل شاهدت فلان؟؟

ثم توالت مظاهر حبكم لنا ؛ رسائل و جوابات نزلت على قولنا بردا و سلامه تزيدنا صبرا و ثباتا و عزما كلمات تنبض حبا و تشهد على ما بيننا من رباط الاخوة الصادقة " لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قولهم و لكن الله الف بينهم " , وتاتى الاخبار تترى ؛ الاخ فلان وضع سيارتين تحت تصرف اخوانه لتستخدم فى توصيل اهالينا و الاخ فلان يترك كل مشاغله ليأخذ احد هالينا من بيته و يأتى بهم الى السجن الصغير و يظل معهم حتى يرجعهم الى بيتهم,
معانى رائعة و سامية من الاخوة فى الله

و هذا الاخر فلان يكلم اهلى بصفة مستمرة ليطمئن عليهم و هذا الاخ فلان اهلى يمدهوه اماى لأنه زارهم فى البيت ليطمئنهم و يثبتهم
والله لا احد كلمات اقولها الا انى ابحكم فى الله

و مشهد اخر و معنى اخر من معانى الاخوة ؛ الاخوة انشأوا لنا مدونة ليسمعوا صوتنا للعالم ويدافعوا عنا و كم بذلوا من جده ووقت وهذا الاخ فلان الذى أتى إلى المحكمة ليأخذ لنا الصور لتكون مادة اعلامية و تحمل ما تحمل من غلاسة الشرطة وهؤلاء اخوانى الذى قطعوا صحراء مصر ليأتوا لزيارتنا فى صحراء برد العرب و هم غير واثقين من امكانية الزيارة و لكنهم اتوا و منهم من لم يدخل و أعادوا الكرة مرة و ثانية .

و هذا الاخ فلان الحريص على اوقاتنا فأمدنا بأغلب مكتبته من الكتب و كم كنا فى انتظارها

اما الخبر الاهم هو استنفاركم جيمعا لاكمال ما سجنا بسببه الا وهو دعوة العباد الى الله و اصلاح و نهجضة هذه الامة, اخبار تكون كلام وقود لنا تزيدنا إصرارا على الاستمرار قدما فى الطريق الذى اخترناه.

فى النهاية لا أسع الا ان أشكركم و أقول لكم إنى أحبكم فى الله لقد كنتم خير سند و معين فى محنتنا ؛ لقد سطرتم اسمى معانى الاخوة و التصحية و البذل سطرتوها فى ادى صفحات دعوتنا الى تدأت و تستمر باذن الله متى نصل ببعض الى ابواب الجنة و ندخل زمرا مع المتحابين فى جلال الله و نجلس سويا فى الجنة على الارائك على ضفاف الانهار و نذكر بعضنا بهذه الايام؛هل تذكر يوم كذا وكذا يوم ان غفر الله لنا
.....
(اللهم اجعل هذه الايام ايام غفران و عتق من النيران)

*" من جهز غازيا فى سبيل الله فقد غزا, و من خلف غازيا فى سبيل الله فى اهله بخير فقد غزا " رواه الشيخان

اعلم اننا لم نصل الى مرحلة الجهاد فى سبيل الله و لكن احسب أنكم كنت خير خلف فى اهلنا .

2 comments:

محمد رفعت said...

أيه يا جدع
مجبتش سيرة الأخ فلان اللي حفظ الكاميرا بتاعتك وصلحها وانت مش موجود
وكمان رايح بكرة يوديها لأهلك غن شاء الله
نسأل الله الإخلاص

دعوة الفردوس said...

ثبتكم الله وأواكم وأيدكم ونصركم

والله الشكر واجب علينا احنا يااخواننا
وربنا يعلم
اننا نحبكم في الله
ونحترمكم
وندعوا لكم
ونتذكركم دوما
ونؤازركم
وأود والله لو أني أستطيع أن أصل الى اهليكم لاطمئن عليهم
ولكني ابعث بكلماتي هنا لعلها تصل اليهم او اليكم فيكون لها المردود الذي أرجوه من المولى عز وجل
ويعلم الله
اننا نقدمكم على انفسنا